Fadi Zaghmout

أستمتع دائماً بالحديث مع أمواج أبو حمدة حول الكتب والثقافة والأدب. أحب شغفها بالقراءة وروحها المرحة وإيجابيّتها في التعاطي مع الأمور ودفىء كلامها ومهنيّتها في التعامل مع الأعمال الأدبيّة والكتّاب على حد سواء. وكما تابعت مسيرتي الأدبية ودعمتني في القنوات المتاحة لها، إن كان باستضافتي في نادي كتابها، أو مراجعات أدبية كتبتها عن رواياتي، أو كرمها بتشريفي وتقديم حفل إطلاق كتابي أمل على الأرض العام الماضي، كذلك تابعت مسيرتها الأدبية بإعجاب، من بداياتها في كتابة المراجعات الأدبية ونشاطها في تأسيس نادي كتاب بنات حوّاء، إلى استضافتها أهم الكتّاب على مسرح الرينبو (منبر ثقافي مهم في العاصمة الأردنيّة عمّان)، ونجاح بودكاست مدى الكلمات الذي أطلقته من خلال منصّة استكانة الثقافية واستضافتني فيه مؤخراً.

في الحقيقة، شهادتي بأمواج مجروحة كما هي شهادتها بي، فكلانا نحمل حب وتفدير وإعجاب بما يقدّمه الآخر، لذلك كٌنت أتشوّق لهذا اللقاء في برنامجها للحديث عن مسيرتي الأدبية وأعتقد أنّ عشقنا للأدب والروايات وشغفنا بالثّقافة والإبداع ظهر جليّاً في هذا اللقاء.

أجدد شكري لأمواج وأدعوكم لمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها وخصوصاً برنامج مدى الكلمات، البرنامج الخاص الذي استضافت فيه نخبة مهمّة من الكتّاب الأردنيين والعرب. مشاهدة أمواج تحاور الضيف متعة لأنّها متمكّنة من أدواتها ودائماً ما تُحضّر بحرفيّة قبل كل لقاء. أتمنّى لها كل التوفيق وأتمنى أن تعجبكم حلقتي معها.

تحدّثنا في هذه الحلقة عن كتبي، عن بداياتي في الكتابة على مدوّنتي، عن منع كواليس منع رواية ليلى والحمل، واهتمامي بالخيال العلمي، وعملي القادم قيد الكتابة.

أخبروني رأيكم في اللقاء، إن كان لديكم أي تعليق أو سؤال، وأي رواية تفضّلون من رواياتي؟