لست مؤمنا، لكنني اجد هذا الكلام من افضل ما قيل في المحبة و من افضل ما كتبه بولس الرسول… اتمنى لو نعيد ترتيب سلم قيمنا الاجتماعية لنضع المحبة على رأس الهرم.. احبوا انفسكم، احبوا عائلاتكم، احبوا اصدقائكم، و احبوا اعداءكم… كل عام و انتم بخير…
إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة و ليس لي محبة فقد صرت نحاساً يرن أو صنجاً يرن.
وإن كانت لي نبوة و أعلم جميع الأسرار و كل علم و إن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال و لكن ليس لي محبة فلستُ شيئاً.
و إن أطعمت الفقراء وإن سلمت جسدي حتى أحترق و ليس لي محبة فلا أنتفع شيئاً.
المحبة تتأنى و ترفق, المحبة لاتحسد, المحبة لاتتفاخر و لاتنتفخ ولا تقبح و لا تطلب ما لنفسها و لاتحتد ّو لا تظن ّالسوء و لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق و تحتمل كل شيء وتصدّق كل شيء و ترجو كل شيء و تصبر على كل شيء المحبة لاتسقط أبداً.
و أما النبوات فستبطل و الألسنة ستنتهي و العلم سيبطل, لأننا نعلم بعض العلم و نتنبأ بعض التنبؤ و لكن متى جاء الكامل حينئذٍ يبطل ماهو بعض.
عندما كنت طفلاً كنت أتكلم كالطفل ,و أشعر كالطفل و أفكر كالطفل, و لكن لما صرت رجلاً أبطلت ما يخص الطفل. و لكننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذٍ وجهاً لوجه ,
الآن أعرف بعض المعرفة لكن حينئذٍ سأعرف كما عُرِفت
أما الآن فيثبت الإيمان,و الرجاء, و المحبة هذه الثلاثة و لكن أعظمهنَّ “المحبة”.
من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورونثوس
الإصحاح13: 1-13
Do you have something to say?