اقف تحت الشلال عاريا, تتساقط المياه على جسدي, تجري في تناغم من اعلى رأسي الى اخمص قدمي. تجري في انوثه صارخه تلامس جسدي بنعومه ينتفض جسدي لها, تعانقني, تشعرني بالأمان, تذكرني في رحم امي, تذكرني كيف التفت حولي في غلاف حامي عندما لم اكن سوى جنينا هشا يشعر بالأمان لأحتضان آلهته جسده في حمايه قدسية تجهزه لمواجهة هذا العالم
تجري في جسدي, تلتقي انوثتها رجولتي كأنما جريانها يحدد جنسي و تفاصيل جسدي, تغلفه كما يغلف الهواء التمثال الحجري. تحدد ملامحي, وجهي و فمي, عضلات صدري و يدي, قدمي و عضوي التناسلي. تضخم رجولتي, تشعرني في الاثاره, تصحيني من غيبوبتي لأعيش حياتي
احبس نفسي و اغطس في اعماقها. اصرخ في لهفة, ضميني يا امي, ضميني يا الهتي, احن الي جسدك, احن الى حمايتك, لانك كنت اول من اشعرني بالامان. لا لم تكن رجولة ابي, انما كانت انوثتك المتجسدة في المياه في رحمك, المياه التي ترافقني منذ خلقي و الى اليوم و غدا تحميني و تدفئني و تبقيني حيا
Do you have something to say?