يبدو انني وجدت افضل طريقة لتلخيص رواية عروس عمان هي الانطلاق من الاسم الذي تحمله الرواية وما يربط قصص شخصياتها ألا و هو معاناتهم للوصول الى مؤسسة الزواج التي اضحت حلم معظم الشباب في هذه الفئة العمرية في المجتمع العماني في وقت ازدادت بها المتطلبات الواجبة للدخول الى هذه المؤسسة و اصبحت صعبة جدا.
عادة ألخص الموضوع بجملة “الهوس المجتمعي بمؤسسة الزواج” و التي لا أعني بها مهاجمة هذه المؤسسة المهمة كما فهم البعض بقدر ما اتمنى بها تخفيف الضغوط على الافراد في المجتمع للوصول الى هذه المؤسسة و اعادة تركيبب الترتيب الاجتماعي بحيث لا يظلم هؤلاء الافراد ممن لم يستطيعوا تحقيق المتطلبات الواجبة للدخول بهذه المؤسسة.
لكنني أتساءل ايضا، و لربما وجب علينا في هذه المرحلة من الربيع العربي و المراجعة الشاملة للحياة السياسية و الاقتصادية في الاردن، ان نشكل مراجعة ايضا للحياة الاجتماعية و أهمها قالبها المتمثل في مؤسسة الزواج.