الرابط العجيب لعبدالهادي راجي المجالي يحمل شيئا من العنصرية, الخبث, والكثير من الحقد الطبقي


 مقال عبدالهادي راجي المجالي اليوم الذي عنونه بدعوى للملك للانصات له يحمل شيئا من العنصرية, الخبث, و الكثير من الحقد الطبقي و عقدة النقص التي تميز حواره اللغوي تعودنا أن نشعر به في مقالاته المختلفة..

أنا أتساءل عن السر الذي دفعه للاعلان عن الرابط العجيب بين بيان مجدي الياسين و بين بيان الديوان الملكي و لماذا مهاجمة الياسين؟ أليس من حق أي مواطن أردني بغض النظر عن موقعة في مؤسسات الدولة او عدمها باصدار بيانات تبريء من ذمته عندما تطوله اتهامات باطلة تشوه من سمعته؟

هل يذكر الأخ عبد الهادي البيان الذي نشره خالد شاهين في عمون عن نيته العودة للاردن بعد العلاج عندما ازدادت السنه الصحافة في الحديث عن قضيته و هروبه؟ هنا أنا لا أحاول أن أربط بين الأسماء فخالد شاهين محكوم بقضية فساد و ليس بريئا, و لكنه كمواطن أردني أصدر بيانا, و لم يخرج أحدا بكود لاصدار البيانات و تخصيصها لموظفي الدولة كما يفعل عبدالهادي اليوم

أما عن قرار الديوان الملكي بالشفافية في موضوع الاراضي المملوكة, فأنا أراه بنظري قرار صائب نظرا لحساسية المرحلة و انتشار الاشاعات و المشاعر السلبية بين الناس. من حق . الناس ان تعرف الحقيقة. خطوات نحو شفافية أكبر من مؤسسة الحكم يجب أن تقدر و تحترم و تشجع. رؤساء الديوان الملكي على وعي سياسي بالمرحلة الزمنية و المعطيات العامة قد لا تكون ظاهرة للاخرين بمن فيهم هذا الكاتب الصحفي المحترم

اليست الشفافية مطلبا شعبيا من مؤسسات الدولة؟

أبشع ما في المقال هو الهجوم على موظفي التشريفات الملكية بهذه الطريقة الطفولية. فما دخل الرأس المليء بالجل بتنظيم الحضور في اللقاءات الملكية. هل يستفزه الجل بهذا الشكل فيظهر حساسية أكبر ويصر على الاستهزاء من محبيه كي يكبر من شأنه الخاص و يشبع عقدة النقص من صعوبة تأقلمة مع الحياة العصرية بداخله؟

ملاحظة على التعليقات في موقعه الالكتروني: معظم من يعلق يعنون التعليق بهوية اقليمية تحمل بعدا عنصريا لتوجهات الموقع.. مثلا أردني حر, فلان الطفيلي, فلانه الكركية, علان السلطي, ابصر مين الشركسية الاردنية.. يعني معقول كل المعلقين يحملون نفس الهاجس؟ أم أن من يعلق هم أصحاب الموقع؟