سعدت بالحوار مع زياد طارق رشيد ونتاشا تاينز أمس حول كتبي في برنامج سوالف مهجر وهو بودكاست من إعداد وتقديم زياد ونتاشا يركّز على جميع القضايا الدولية ويستضيف شخصيّات مؤثرة.
تكلّمنا في الحوار عن رواياتي الأربع وعن الموضوعات التي أتطرّق إليها في أعمالي وعن الحقوق الجسدية والحريات الجنسية في العالم العربي، كما تكلّمنا عن صناعة النشر والنشر الذاتي وصعوبة النشر في العالم العربي والصعوبات التي يواجهها المؤلف مع الرقابة.
أشارك معكم المقابلة كاملة هنا، أرجو أن تنال إعجابكم:
Feel free to share this blog. Like it, tweet it, re-blog it, share the love..
Yesterday, an old time friend of mine, took a photo for “Aroos Amman” (The Bride of Amman” that shows the book in the best selling section of DNA Lifestyle Store in Al Abdali Mall.
I was happy to receive the photo and rushed to share it on all of my social media channels. The fact that “Aroos Amman” keeps on appearing in best selling lists after 7 years of its release, speaks volume. This is not the first time or place for it to be a best seller, in fact it was one of the top best selling books on Jamalon in 2012, the year it got released. It continuously appears in the best selling books section in the famous Jordanian bookstore “Reader”. It has been a best seller and a “recommended to read” at Virgin megastore for months. The audio version, made it to the most listened books list on storytel and the ebook is part of Abjjad’s all time most read books!
In Virgin Megastore Amman
The book been translated and published to English in 2015, and currently is getting translated into the French language, planned to be released next year.
Jamalon best selling list 2012
It has opened so many door to me, including securing an MA scholarship from the British Council to study in the UK in 2012. Invitation to different conferences and events in global cities from London, to Berlin, Salzburg and Pune
I have always wondered about the reason behind the success of this book. Why it ticks with so many people? It was my first to write, even before doing my MA in Creative Writing and Critical Thinking. It wasn’t perfectly crafted, and critics would point out the simplicity of its language or the shortages of the plot. Yet, it keeps generating strong reactions that surprises me till today, not just from my fellow Jordanians whom I mainly address in the book, but also from Arabs and foreigners from different countries.
For me it was a work of activism and I am more than happy to see it reach such heights. I wanted the voices of my characters to be heard, and they got heard. I wanted to give our youth hope, and for many I did. I remember a gay guy once told me that he keeps the book with him all the time, and place it next to his best when he goes to sleep as he feels protected by having it close by. That’s something I am so proud to hear. I remember a young woman once sending me a long letter stating how empowered she feels after reading the book and promising to stand up for her self and her rights. That’s also something I am so proud of. Even yesterday, after posting the photo of the book in the best selling list, I received a message from a guy who said it is his favorite book ever and that he remembers how he skipped his university classes and stayed home super excited to read it.
Readers Bookshop
I don’t know what the magic in “Aroos Amman”. Maybe it has to do with giving a voice to a gay man that hasn’t been heard of in our society before, or hearing a Jordanian woman standing up to her body rights and sexuality, or maybe its magnifying our issues of gender and heavy social heritage, and showing how they have been affecting our lives negatively. I always say, I wrote it from my heart, and maybe that’s what made it tick. And I guess, thats what others see in it, like what a friend commented yesterday on the Instagram image, stating that it is successful because it is “honest” and “different”.
Thank you for all of the honest and different people who supported me and supported this book into such success. Hopefully we will seeing it reaching more people and maybe soon we will watch it as a movies on the big screens.. fingers crossed!
London launch for The Bride of Amman
Feel free to share this blog. Like it, tweet it, re-blog it, share the love..
يمكنكم الآن مشاهدة مقابلتي الإذاعية مع المذيعة الرائعة سهى النجار في برنامج على الطريق على قناة مزاج إف إم والتي أجريتها في آذار الماضي. فرحت جداً بلقاء سهى شخصيّاً واستمتعت بالحديث معها، فهي فعلاً محاورة ممتازة وبرنامجها ممتع. تطرّقنا في اللقاء إلى أسباب منع رواية ليلى والحمل في الأردن وكذلك تحدّثنا عن رواية عروس عمان وجنة على الأرض وعملي القادم قيد الكتابة. أتمنى أن تنال اعجابكم وبانتظار تعليقاتكم وأسئلتكم.
Feel free to share this blog. Like it, tweet it, re-blog it, share the love..
كبريت هو موقع الكتروني يوثق ويؤرشف، عن طريق الفيديو، الحركة الفنية والثقافية في الأردن، ويلقي الضوء على العاملين في المجال الثقافي من تشكيليين وموسيقيين وكتاب وشعراء وسينمائيين وممثلين في الأردن اليوم. شكراً لجهودكم..
Feel free to share this blog. Like it, tweet it, re-blog it, share the love..
أردت أن أحضنه بدلا من أن أتركه يحضنني. مررت أصابعي على شعر رأسه بحنان وأنا أفكر بطبيعة علاقتنا وبعدم توافقها مع الشكل العام للعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة في الثقافة العامة. فكيف لرغباتنا أن تكون بهذا التناقض مع المقبول والمتعارف عليه اجتماعيا؟ ولماذا تشجّع الثقافة العامة كل النساء للخضوع لرجالهن بالجنس وخارج الجنس في حين يوجد العديد من الرجال الذين يثيرهم العكس؟ والغريب أن لا أحد يذكر ذلك وكأن صفة الهيمنة مرادفة للرجولة وكأن الخضوع سمة الأنوثة الأكبر.
رواية ليلى والحمل
سعيد جداً بصدور روايتي الجديدة “ليلى والحَمَل” عن دار كتب خان في القاهرة الأسبوع الماضي. فبعد حوالي سنتين من الكتابة وسنة ثالثة من البحث عن دار نشر مستعدة لنشر ومساندة لكتاب بهذا المحتوى وبعد أشهر انتظار عملية التدقيق والإخراج والانتاج، ها هو الكتاب مطبوع وجاهز للبيع في مكتبة كتب خان في المعادي وموقع جملون أونلاين وقريباً في العديد من المكتبات العربية.
في الحقيقة، فبعد نجاح روايتي الأولى “عروس عمّان” والردود القوية للمواضيع التي عالجتها وعشق عدد كبير من القراء لها، وبصفتي ناشط نسوي، مدفوع إلى الكتابة بشغف تحقيق المساواة الجندرية والحريات الجنسية والحقوق الجسدية (أمور أعتقد أن مجتمعاتنا العربية في أمس الحاسة لها) فقد كنت أفكر فيما يمكن أن أضيفه في رواية جديدة تعالج هذه المواضيع دون تكرار ما تكلّمت به في “عروس عمّان”.
في ذلك الوقت كانت رواية إل جيمس “فيفتي شيدز أوف جري” منتشرة بشكل واسع، ليس فقط في الغرب بل في العالم العربي أيضاً. ولمن لم يقرأ الرواية (بأجزائها الثلاثة) أو يحضر الفيلمين المبنيين عليها، فهي تتطرق إلى علاقة غرامية بين شاب ناجح غني متسلط ومسيطر في الجنس وبين إمرأة شابة تقع في غرامة وتخضع لأهوائة وميوله بسبب حبّها له. لم يكن لدي اعتراض على الكتاب، أو محتواه، برغم تسطيح القضية في القصة، لكني شعرت بشيء من الاستفزاز لأن الثقافة العامة تؤمن بعمومية حق الرجل بقيادة العملية الجنسية وتعتبر دور المرأة سلبي في الجنس وتبني على ذلك حاجة المرأة للخضوع في الجنس وخارجه، وذلك بعيد كل البعد عن الحقيقة وعن طبيعة كل من الرجل والمرأة واختلافات الفرد ورغباته الجنسية المتنوعة. ومن هنا جاءت بدايات فكرة الرواية التي أردت أن أبدأ العمل عليها.
كذلك، في ذلك الوقت أيضاَ، كنت قد حضرت فيلم بعنوان “جون جيرل“، معالج عن رواية بالإسم ذاته للكاتبة “جيليان فلين”. يطرح الكتاب شخصية إمرأة قوية، مجنونة إلى حد ما، تدفعنا للإعتقاد أنها ضحية جريمة قتل قام بها زوجها تجاهها، إلى أن نكتشف في نهاية الرواية بأن المرأة هي من خطط كل شيء بغرض التحكم والانتقام من زوجها. أعجبتني نهاية الرواية جداً، حيث يرضى زوجها بالعودة لها بعد أن تحمل بطفله، بما يعد طرح جديد للأدب حيث يضحّي رجل مظلوم معرض للتعنيف والأذى بحريته من أجل أبنائه.
استفزّتني تلك الرواية بالتفكير في طرح شخصية إمرأة قوية قد تكون هي المؤذية في علاقتها مع الرجل، لما لا؟ فهنالك نماذج لتلك النساء على الواقع. ومع بعض التفكير، بت أعتقد أن ٣٠ عاماً من النضال النسوي تحت خطاب يقر بأن المرأة “ضحيّة” قد يكون رسّخ فعلاً شيئاً من الوعي الثقافي فينا يقر بأن المرأة ضعيفة. وأنا لا أنكر هنا الأفضلية التي تمنحها مجتمعاتنا لذكورها ولا حقيقة ظلم المرأة في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والقانونية والأدبية والثقافية وغيرها، لكني أعتقد أننا، كنسويين، علينا تجديد الخطاب للتركيز على قوة المرأة وعلى قدراتها المختلفة كإنسانة. ولربّما، في وقت تضخّمت فيه الذكورية إلى حالات راديكالية متوحشة جسدتها داعش في المجتمعات التي حكمتها، فإن الوقت بات يتطلّب والمساحة أصبحت تستعدي وجود خطاب راديكالي نسوي.
قرأت كذلك رواية للكاتبة الكبيرة حنان الشيخ إصدار دار الأداب اللبنانية بعنوان “عذارى لندستان“، وقد فاجأتني حنان بجرأة شخصياتها التي تصل إلى درجة الوقاحة. كيف تتلاعب إحدى الشخصيات النسائية في روايتها بالرجل المتدين الذي تمارس الجنس معه بحيث تجعله يعتقد أن عذزيتها عادت إليها بعد كل عمليّة جنس يقومان بها عن طريق وضع حبة فراولة في فرجها، تهكّماً من الكاتبة على هوس الرجل العربي المسلم في الجنس والعذرية وحور العين. شعرت بالرواية تحمل شيئاً من التطرف استوحيت بعضاً منه في كتابة روايتي.
أما الرواية الأبرز التي عرفتني على هذا النوع من الأدب الذي يندرج تحت نوع الأدب النسوي المتطرف فهي للكاتبة أنجيلا كارتر بعنوان “ذا باشن أوف نيو ايف” (شغف حواء الجديدة). حيث تطرح في الرواية مجتمعاً نسائياً، وليس نسوياً، خالصاً، تسيطر فيه النساء بهرمية ذكورية وتعاقب فيه رجل كاره للمرأة بتحويل جنسه بعد عملية جنسية إلى أنثى وتركه يتعرض لما تتعرض له النساء في العادة من اعتداءات وأذية. أحببت الرواية جداً لما فيها من فكر وابداع وطرح.
في “ليلى والحمل” أردت أن أكتب رواية نسوية متطرفة تحاكي كل ذلك ولا أعرف إن نجحت في ذلك أم لم أنجح. فليلى في الرواية إمرأة أردنية لديها رغبة في قيادة العملية الجنسية والسيطرة على رجلها، وذلك شيء طبيعي لا متطرف، لكني وجّهت الرواية نحو معاقبة الشخصيات الرئيسية من الذكور وذلك ليس عقاباً للرجال أو كرهاً لهم من ناحيتي، بل عقاباً للفكر الذكوري والكشف عن ظلمه للمرأة والرجل على حد سواء.
كانت القصة الأبرز التي علْمونا إياها في طفولتنا تحمل اسم “ليلى والذئب“، وبالرغم أن الذئب في القصة لا يمثل الرجل (أو يمثله؟ لا أعرف) لكن القصة زرعت فينا فكرة أن ليلى ضعيفة وبحاجة إلى حماية. لذلك أردت أن أتحدى ذلك وأضيف صوتاً مختلفاً يحول القصة إلى “ليلى والحمل”.
فليلى تستحق ذلك.. والرواية العربية تستحق هذه النماذج.. والثقافة العربية بأشد الحاجة إلى إعادة التوازن بين الجنسين وتقبّل التنوع الجنسي الموجود على الأرض.
Feel free to share this blog. Like it, tweet it, re-blog it, share the love..
نشرت صحيفة العرب الصادرة من لندن يوم الجمعة الماضي مجموعة من آراء القراء في رواية عروس عمان في القسم الثقافي للصحيفة. الآراء المنشورة بطريقة جميلة نقلت عن صفح الرواية على موقع جود ريدز. الغريب أن الصحيفة اختارت الغلاف القديم للطبعة الأولى للرواية وأضافت اسم دار النشر السابقة في حين صدرت الطبعة الثالثة من الرواية عن دار جبل عمان ناشرون قبل أسبوع في عمان.
آراء القراء في رواية عروس عمان
الطبعة الثالثة لعروس عمان
Feel free to share this blog. Like it, tweet it, re-blog it, share the love..
كتب يزن مصاروة تقييم جميل عن رواية عروس عمان على صفحة الرواية على الفيسبوك. أحببت مشاركتم بها. كان لديه بعض الأسئلة للشخصيات. أعرف أنه هنالك الكثيرون ممن قرأوا الرواية لديهم نفس الأسئلة، لذلك أضيف أجوبتي هنا أيضا. أنصح من لم يقرأ الرواية بعد أن لا يقرأ هذه المدونة لأنها تتكلم عن النهايات.
لم أكن أتوقع أن للروايات تلك الكارزما، كما للأحياء من الأشخاص. كنت قد كتبت ذلك قبل أسابيع في حالتي على المساحة المخصصة لي في أعلى ما أفكر فيه في صفحتي. عندما دخلت مكان بيع الكتب وجدت نفسي منجذباً نحو غلاف أعرف من رسمه. للوهلة الأولى ضننته كتاب لتلك الفنانه، فوجدت نفسي أمام رواية لكاتب أردني، أول ما راودني فكرة أن الغلاف وصورته مسروق من الأنترنت فالفنان الذي في داخلي إستشاط مدافعاً عن الملكية الفكرية وكل ما كنت أبحث عنه في تلك اللحظة هو إسم الفنانه، وجدته فإرتحت. Continue reading →
Feel free to share this blog. Like it, tweet it, re-blog it, share the love..