حفل توقيع وإشهار رواية إبرة وكشتبان للكاتب فادي زغموت


تُقيم مكتبة عبد الحميد شومان العامة، ضمن برنامج قراءات في المكتبة، حفل توقيع وإشهار رواية “إبرة وكشتبان” للكاتب فادي زغموت، يوم الأربعاء 29 أيلول 2021، الساعة 5:00 مساءً في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي- جبل عمّان، يقدم حفل الإشهار عمر الرفاعي.

حفل إشهار رواية إبرة وكشتبان

مختصر عن الرواية:

ماذا لو تطوّر الوعي الجمعي للبشر لتقسيم النوع الاجتماعي بناءً على صفة ثانية مختلفة عن الجنس؟ ماذا لو كان أساس التقسيم هو الطول؟ لو قسم الناس حسب أطوال قامتهم ووزعت الصفات والأدوار الاجتماعية عليهم بناء على ذلك؟ كيف سيكون حال متوسطو الطول؟

يعاني طولان متوسط الطول من رفضه الاجتماعي، ويحاول جاهداً التماهي مع أحد الشكلين المقبولين اجتماعياً. يعيش قصة حب مع الخياطة، التي تروي علينا تفاصيل رحلتها مع طولان، من أول لحظة تفتح فيها الباب وتقع في حبه، إلى انتفاضتها وتشكيلها لعالم جديد يكون أكثر ترحيباً به.

غلاف رواية إبرة وكشتبان

الدعوة عامة في منتدى عبد الحميد شومان – جبل عمان – أتمنّى حضوركم..


*ملاحظة: سيتم تطبيق كافة الاشتراطات الحكومية المتعلقة بالسلامة العامة والتباعد الاجتماعي خلال الحفل.


سيتم بث الفعالية عبر منصة زووم وصفحة المؤسسة على فيسبوك. يرجى تسجيل الحضور على الفيسبوك ومشاركة ونشر الفعالية.


لحضور الحفل عبر منصة الزووم من خلال الرابط: 

https://shoman-org.zoom.us/j/84933999308
رمز الفعالية: 84933999308 

نص الرجالة محتاجة سوفت وير أبديت


مفاجأة سارة كان ذلك الدويتو بين الأبلة فاهيتا وسميّة الخشاب على مسرح الدوبليكس في حلقة الأسبوع الماضي. أغنية بكلمات نسوية تحمل رسالة واضحة وصريحة لمتطلّبات المرأة العربية العصرية اليوم وما باتت تتوقعه من الرّجل. ومع أن الأغنية مسليّة وممتعة وتحمل بعض الفكاهة، والكثير من الترفيه في اللحن والأداء لكل من سميّة وأبلة فاهيتا، إلاّ أن كلماتها مدروسة بحرفيّة وعناية. فكل كلمة في مكانها وكل جملة لها معناها ورسالتها الخاصة بها، ومقطع الراب استغل بشكل جيّد لتمرير كلام مباشر يدور في عقل العديد من نساء اليوم.

تعوّدنا من سميّة الخشاب جرأتها ومناصرتها لقضايا المرأة وعدم خجلها في قول ما يحتاج أن يقال اليوم. وكان أداؤها على المسرح مميّز في هذه الأغنية وكأنها تؤمن في كل كلمة تقولها وهي تؤكد على الرجل أنها زيّها زيّه وأنّ عليه أن ينسى نظام سي سيّد البالي ويعملّه “ديليت”. وهنا يستوقفنا اللجوء إلى استخدام كلمات انجليزية في الأغنية الناطقة بالعربية، بداية من العنوان “الرجالة محتاجة سوفت وير أبديت” واستخدام كلمات “ديليت” و”ديموديه” و”مان” و”سويتي”. ومع أنّه غريباً بعض الشيء لأن الأغنية عربية إلاّ أنه ليس مستهجناً، فهنالك العديد من الأغاني العربية الأخرى التي تدخل كلمات أجنبيّة في كلامها، وهو هنا يتوافق مع روح الأغنية التي تدعو إلى العصرية وتدعي أن نصف الرجال العرب لم يرتقوا بعد إليها في تعاملهم مع النساء وفيما تتطلّبه الحياة المعاصرة وما يفرضه روح العصر الحديث. كما أن الكلمات الانجليزية المختارة ليست بعيدة عن الكلام المتداول بشكل يومي بين العامّة، بعد أن بات كلّ منّا يملك هاتفاً محمولاً ويفهم ما يحصل عندما يعجز الجهاز عن تطوير نظام السوفت وير الخاص به.

تأتي هذه الأغنية كرد جميل على بعض الأغاني الرجعيّة التي انتشرت مؤخراً من مغنيين ذكور محتاجين فعلاً إلى سوفت وير أبديت مثل أغنية رامي صبري “الراجل”، وأغنية تامر حسني “سي سيّد”، وأغنية محمّد اسكندر “جمهورية قلبي“.

تقول الأغنية:


نص الرجالة محتاجة سوفت وير أبديت

عايزين دماغهم تتفرمت ويفوقوا يا ريت

أنا زيّ زيّك يا حمادة برّة وفي البيت

ونظام سي سيّد دا انساه واعمله ديليت

فكرة إنّي أضعف دي خلصت من زمان

طلعان عينك بالشغل ما أنا شقيانة كمان

ولو في يوم حتغلط أنا برضه عندي لسان

أفكارك ديموديه يا حبيبي مخّك تعبان

هتقولي ظلّ راجل حقلّك إنسى يا مان

لو أكلي مش عجبك يالله أطبخ وندوق

وزعيقك مش معناه راجل دي قلّة ذوق

مش أد المساواة يبقى إنزل أنا بعرف أسوق

لو فاكر أنا شغّالة عندك لأ إصحى وفوق

دا أنا زي زيّك يا حبيبي مفيش بينا فروق

ولا فيش ما بينا مين أقوى على إيه محموق

واللي زمان كان حاجة إكسترا دلوقتي حقوق