طلب مني اعلامي “مونتي كارلو” نشر هذه الكلمات على لسانه موجهة الى نضال الاحمدية. أنشرها كما هي

شربت “الفضائحية “حبر قلمها فهل يحط “الملاك الضحية ” خلف القضبان؟؟؟

اليوم يصفق ملايين العرب للقضاء اللبناني الذي أعاد للون الأصفر بريقه فاعاد العدل لاصحابه و لجم دخيلة على الصحافة الفنية كانت تنسج الإشاعات ,تحيك الأكاذيب ,تلوث البياض ,تدوس على خضار القمح ,ترمي الحرير بالوحل…إلى أن بنت إمبراطورية السم ,منتحلة صفة “إعلامية” ؟

فمن أستوديو الفن وفئة التقديم مرورا بمحاولة الحصول على دبلوم فلسفة ثم رفضها من الكتابة السياسية لتحط في نادين عبر علاقة خاصة كي ترفس بعدها النعمة ومعطي النعمة لتقفز إلى توأم سمعي بصري “جرس الكلمة وجرس التلفزيون”؟

“مجالي هو الإثارة ” تقول الأحمدية..

ليست فقط الإثارة بالطبع وإنما الانقلابات السطحية والإسفاف في نقل الأخبار عبر قلبها وتحويلها والإسفاف بالوسط الفني الذي وصفته بالوسخ

– فننا العربي من المحيط إلى الخليج وسخ فيا للهول-

تستخف بالفن العربي وتقزمه وتغييب دور الشباب العربي الخلاق وتخنقه بسلاسل من الشكوك و خلط الأوراق وتقليب المواجع والتسلق على ظهور الناس بالتعرض إلى خصوصياتهم وكان الفنان العربي ليس بالإنسان فتبيح لنفسها محاربته متناغمة مع أصداء التقرير الآتي من الدولة العبرية الذي تشير فيه أن الشهرة الواسعة للفنانين والفنانات العرب بدأت تخيفها, ثم تعود وتصر على أن هناك فراغ ثقافي كبير في العالم العربي رغم الكتابات الكثيرة التي يصدرها “أنصاف الموهوبين ولا تجد أحدا يلمسها” كما تقول يلمس من يا..’’’’’ .هل تتحدثين عن محتويات مكتبتك الخاصة؟؟؟

هكذا تختصر سيدة الإثارة كنوز العالم العربي

وها هي الآن تحاول استعطاف الناس بقولها “يي لست انا من كتبت…

فما هو دور مدير التحرير إذا في مجلة مسؤول عنها أن يواكب ريشة موظفيه أو أن يمضي وقته في عد النقود ورزم الدولارات؟؟

… تزعم أنها لم تعلم باستئناف الحكم

فما الذي يفعله محاميك؟

أكيد نسي أن يخبرك يا حرام وأكيد نسيت يا حرام عشرات المرات التي ترددت فيها إلى باب سعادة القاضي النزيه في قصر العدل – لن أذكر اسمه فالمجالس بالأمانات يا…..- المتمسك بميزان العدالة وعدت خائبة

فبأي عقول تستخفين؟؟

وتردف “والدتي وشقيقتي مصابتان بالسرطان…”

أين بواليص التأمين التي اشتريتها لحمايتهن إلى ابد الآبدين…ولم تفكري مرة واحدة بأمهات وشقيقات الفنانين والفنانات اللاتي ألبستيهن زورا افتراءات الافتراءات …فعندما وقعت الفاس بالراس هاتيك تتلاعبين بمشاعر الناس كما العاده…فبعد دور الذئاب في غابة الإعلام العربي الذي سمح بحضور أمثالك ها هو يبدأ مسلسل الندب ودور الندابات والحملان الصامتة فحتى القائمين على فيلم “صمت الحملان “كانوا ليتنازلوا عن الأوسكار ليقدموه إليك يا حسرتي…”سأخرج قوية من السجن فلدينا سوزان تميم”لدينا؟ لم نكن أن عائلة تميم تبنتك لكي تنبشي الجراح وتصنعي مزيدا من الثروات مقلبة جراح العائلة فدعي الأمر للقضاء رأفة بروح المغدورة

هلا انتهى فيلمك الممل هذا أم سيهدر المزيد من الورق القادم من أشجارنا المسكينة ليدافع من خلالها عنك إعلام المارينز في العالم العربي ؟ ولكن أملنا بأن الباب العالي هذه المرة اقفل أبوابه وانتصر العدل. كم من مرة وبإيعاز من المستمعات والمستمعين حاولت الاستفسار منك عن لذة الأذى هذه التي تسكنك ,, كم من الفنانات والفنانين عبروا لي”تحت الهواء”عن اشمئزازهم وامتعاضهم من تلبية دعوتك لحضورهم إلى مكتبك “المدجج بآلات التسجيل وكاميرات المراقبة فحتى الاتصالات الصادرة والواردة من هواتفك الخاصة والعامة هي مسجلة” وذلك لإجراء حوار معهم علما أنهم لا يودون الظهور على صفار صفحاتك ولكنهم يخشون أن تكسري إطلالة ألبومهم الجديد أو جولتهم الفنية الآتية “لن اعدد تلك الأسماء احتراما مني لحياتهم الخاصة,فالمجالس بالأمانات يا …… ” رغم ذلك كانوا يحضرون مرغمين فتجرين الحديث معهم ثم تخرجين جملة من مضمونها,جملة “تبيع”, وتضعينها على الغلاف فيهرع المهتم وغير المهتم لشراء صفار ورقك

حاولت توعيتك “فالج لا تعالج” المال هدف, الرقص على جثث الآخرين متعة, نهش اللحوم كنز

وتحيا الإمبراطورية

فمن أين لك هذا؟

عصام الحاج
إذاعة مونت كارلو
باريس